اقترحت مبادرة الصحة النفسية العالمية خطة لإعادة تصميم نظم الرعاية الصحية العقلية لتخصيص موارد أفضل والخطوة الأولى هي توثيق الخدمات المستخدمة ومدى طبيعة الاحتياجات غير الملباة للعلاج والخطوة الثانية عمل مقارنة عبر الاختلافات الوطنية في الخدمات المستخدمة والاحتياجات غير المبالاة في الدول التي تستخدم أنظمة رعاية صحية نفسية مختلفة هذه المقارنات قد تساعد على كشف التمويل والسياسات الوطنية وأنظمة تقديم الرعاية الصحية العقلية المُثلى.
هذا وأنه هناك العديد من العوامل التي تؤثر على مدى سلامة الصحة النفسية، وثبت أن هناك علاقة متوفرة بين تدهور حال الصحة النفسية، والتغيرات المفاجأة التي تطرأ على الحياة الاجتماعية فجأة، وإجهاد العمل والحزن الشديد والصدمات العصبية والعاطفية وصور العنف المختلفة والتعدي على حقوق الإنسان بأي صورة.
العلاج بالحركة ويسمى أيضًا العلاج بالترفيه والمعالجة الوظيفية، تعزز المداواة من خلال التدخل المباشر والنشط، فأصبحت المهن جزءًا من العلاج الوظيفي، كما أن المشي يُعدّ نوعًا من المعالجة بالتسلية.
ويذهب التقرير إلى أنه يمكن لجميع البلدان أن تحقق تقدماً مجدياً في تحسين الصحة النفسية لسكانها بالتركيز على ثلاثة "مسارات تحوّل"، وهي:
هناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها لتعزيز الصحة النفسية والحفاظ عليها.
من هنا تأتي أهمية الاهتمام بالصحة النفسية منذ الطفولة في وضع أساس متين للتطور العاطفي والاجتماعي.
الصحة النفسية هي جزء لا يتجزأ من الصحة العامة وتؤثر بشكل مباشر على حياة الإنسان اليومية. ترتبط الصحة النفسية بالعواطف، الأفكار، والسلوكيات، وتلعب دورًا حيويًا في تحديد كيفية تعامل الفرد مع الضغوط اليومية والتحديات الحياتية.
كما أن الإهمال أو سوء المعاملة في الطفولة قد يؤدي إلى اضطرابات تظهر في مراحل لاحقة، مثل القلق واضطراب ما بعد الصدمة.
وتشمل اعتلالات الصحة النفسية الاضطرابات النفسية وحالات الإعاقة النفسية الاجتماعية، فضلاً عن الحالات النفسية الأخرى المرتبطة بالضيق الشديد أو ضعف الأداء أو خطر إيذاء النفس.
القلق: هو حالة انفعالية تؤثر على الإنسان؛ بسبب انتظاره لشيء معين، أو الخوف من شيء ما، ويزول الشعور بالقلق في هذا الرابط عند زوال الأسباب المؤدية له.
مستوى التعليم والوعي الثقافي لهما دور كبير في التأثير على نفسية الأفراد وتحسن سلوكهم وطريقة تفكيرهم، وسبل التعامل مع ظروف الحياة اليومية المختلفة، والقدرة على تخطي الأزمات والمشاكل دون التأثير على السلامة والصحة النفسية الخاصة بهم.
صعوبة في العلاقات الاجتماعية: يعاني الأشخاص المصابون باضطرابات نفسية من صعوبة في بناء علاقات صحية.
ولا يمكن الوصول إلى التوازن النفسي دون التوعية، التي تُمكن الأفراد من فهم ذواتهم وطلب الدعم المناسب.
الإحباط: هو حالة نفسية تؤثر على الإنسان، وخصوصاً عندما يجد معيقات أثناء قيامه بعمله، أو تحقيق الأهداف الخاصة بهِ، ويزول الشعور بالإحباط عند زوال العوامل التي ينتج من خلالها.